"سامحوا … لئلا يطمع فينا الشيطان لأننا لا نجهل أفكاره." -2كورنثوس 2: 10و11
معظمنا يعرف معنى جرح المشاعر، وهناك أسباب عديدة ومتنوعة لهذه المشاعر الجريحة إلا أن إبليس هو مصدر وأساس كل جرح شعرنا به، فهو يعمل من خلال المواقف ومن خلال البشر حتى يتسببوا في جرحنا وذلك لسببين أساسيين.
الأول هو أنه يستمتع بالتدمير، فهو يريد أن يبني سداً في حياتنا من المشاعر الجريحة.
والثاني أنه يريد أن يتسلط على مشاعرنا. يعلم إبليس أن الشخص المجروح عاطفياً عادة ما يتصرف ويسلك بناء على عواطفه ومشاعره. لذلك فإن استطاع أن يجرح مشاعرنا ويجعلنا نتصرف بمشاعرنا سيحول بيننا وبين البركات الكثيرة التي يريد الله أن يعطينا إياها.
لا يمكن أن نتوقع أن مشاعرنا لن تُجرح أبداً ولكن علينا أن نتعلم كيف نظل متحكمين في ردود أفعالنا تجاه هذه الجروح. توقع أن تكون الفائز وليس الضحية.
أولاً: الجأ للروح القدس وليس للناس.
ثانيا: كن ثابتاً في أثناء الأوقات الصعبة.
ثالثاً: تذكر أن الله هو المدافع عنا وسوف يضمن لنا جزاء ما عانيناه وما فقدناه.
فإن كانت مشاعرك مجروحة اليوم، أناشدك ألا تقع فريسة لإبليس، كن الفائز ولا تكن الضحية.
ايها الآب السماوي، سوف ألجأ إليك كلما جُرحت مشاعري، فأنت هو الشخص الوحيد القادر أن يعزيني ويريحني.