منتدى العريس المنتظر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى العريس المنتظر


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلجروب العريس المنتظردخول

 

 الخدمة 1_هبات الله ودعوته بقلم : كينيث هيجين By : Kenneth Hagin

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Nano
Admin
Nano


عدد الرسائل : 911
تاريخ التسجيل : 09/09/2008

الخدمة 1_هبات الله ودعوته بقلم    : كينيث هيجين    By : Kenneth Hagin Empty
مُساهمةموضوع: الخدمة 1_هبات الله ودعوته بقلم : كينيث هيجين By : Kenneth Hagin   الخدمة 1_هبات الله ودعوته بقلم    : كينيث هيجين    By : Kenneth Hagin I_icon_minitimeالأحد أغسطس 08, 2010 5:04 pm

لفـصل الأول

مواهب مختلفة

(رو29:11) " لأَِنَّ اللهَ لاَ يَتَرَاجَعُ عَنْ عَطَايَاهُ وَدَعوَتِهِ."

(رو4:12-6) " فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا جَسَدٌ وَاحِدٌ يَتَأَلَّفُ مِنْ أَعضَاءٍ كَثِيرَةٍ، وَلاَ تَقُومُ جَمِيعُ الأَعضَاءِ بِالوَظِيفَةِ نَفسِهَا.

5 هَكَذَا نَحنُ أَيضَاً أَعضَاءٌ كَثِيرُونَ، وَنُشَكِّلُ جَسَدَاً وَاحِدَاً فِي المَسِيحِ. وَكُلُّ عُضوٍ يَنتَمِي إلَى بَاقِي الأَعضَاءِ. فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا مَوهِبَةٌ مُختَلِفَةٌ مُعطَاةٌ لَنَا بِسبَبِ نِعمَةِ اللهِ.

6 فَإنْ كَانَتْ لِشَخصٍ مَوهِبَةُ النُّبُوَّةِ، فَلْيَستَخدِمْهَا وِفقَاً لِلإيمَانِ."

عندما كتب بولس هذا الخطاب إلى الكنيسة في روما، لم يقسمها إلى إصحاحات وأعداد، هو فقط كتب الخطاب لهم. قد قسَم الناس من عهد قريب خطاباته إلى إصحاحات وأعداد من أجل الاستشهاد منها بسهولة.

في الإصحاح الثاني عشر، ٌيكمل بولس المناقشة التي بدأها في الإصحاح الحادي عشر هبات الله ودعوته. ممكن أن تعتقد عندما تقرأ الإصحاح الثاني عشر أنه يتكلم عن مواهب الروح القدس المشار إليها في كورنثوس الأولى 12، لكنه لم يفعل.

أترى، يوجد 4 كلمات يونانية مختلفة التي ٌترجمت (موهبة) أو (مواهب).

يجب عليك أن تفهم أنه لتفهم حقيقة ما يقوله روح الله هنا من خلال بولس. على سبيل المثال، نحن نرى "عطية" الحياة الأبدية مرتبطة بالخلاص، و"عطية" الروح القدس. الكلمة اليونانية المستخدمة هنا تعنى " العطاء لفقير أو محتاج" أو " هبة". بالطبع، الخلاص ومعمودية الروح القدس هم عطايا مجانية؛ ولا تستطيع أن تدفع الأجر لتأخذهم.

على أي حال، كلمة " عطايا" في نصّنا، (رو11 :29 ؛12 :4 -6)، تعنى "هبة" أو "عطية" من الروح القدس. في الحقيقة يتكلم بولس هنا عن الخدمات أو الوظائف – هبات الله ودعوته.

مُنح الناس من الروح القدس ليكونوا في وظائف معينة، لكننا لم نوهب من الروح القدس لنفعل نفس الأشياء، أو لنثبت في نفس الأمكنة. لنصيغها بطريقة أخرى، الناس الذين مًسحوا من الروح القدس ليطيعوا دعوات معينة، لكن ليس لدينا جميعاً نفس الموهبة أو المسحة. لدينا نفس الروح،لكن يوجد درجات ومقاييس للمسحة.

نستطيع أن نرى من (رو6:12-7) أن بولس يتكلم عن عطايا مختلفة وخدمات .

(رو6:12-7) "6 فَإنْ كَانَتْ لِشَخصٍ مَوهِبَةُ النُّبُوَّةِ، فَلْيَستَخدِمْهَا وِفقَاً لِلإيمَانِ.

7 وَمَنْ لَهُ مَوهِبَةُ الخِدمَةِ، فَلْيُكَرِّسْ نَفسَهُ لِلخِدمَةِ. وَمَنْ لَهُ مَوهِبَةُ التَّعلِيمِ، فَلْيُكَرِّسْ نَفسَهُ لِلتَّعلِيمِ."

أنت تعرف مثلي أن كل واحد لم ٌيدعى ليكون مُعلم في جسد المسيح. بالطبع، يستطيع شخص أن يُعلم شخص آخر أيا كان ما يعرفه أو تعرفه هي- ومن المحتمل أن يفعل هذه المهمة جيداً. لكن هناك إختلاف في تعليم شخص ما الذي تعرفه وتكون في الحقيقة مدعو من الله، ممسوح بالروح القدس، ومُعد ومُجهز، ومُعطى بالروح القدس ليقف في وظيفة المعُلم.

لم يُدعى كل واحد ليصبح راعى. نشكر الرب من أجل خدمة الرعوية. نحتاج حتى إلى رعاة أكثر، لأن خدمتهم مطلوبة وضرورية. يحتاج الناس ملاحظ وراقب، يحتاجون "راعى". الكلمة اليونانية المترجمة "قسيس" ترجمت أيضاً "راعى" والعكس بالعكس)لذلك نشكر الله من أجل المسحة، الممنوحة. فهي ليست معي ولا أمتلكها،لأنها ليست دعوتي.

أعرف شيء ما عن الدعوة أو مسحة المُعلم، لأن واحدة من دعواتى أن أكون مُعلم، الأخرى هي أن أكون في خدمة النبي.

شيء واحد أريدكم أن تروه من النص الواضح، المناسب، رو29:11، هو " هبات الله ودعوته هي بلا ندامة". بكلمات أخرى ، لن يرجع الله في دعوته على حياتك- هذا هو كله!

لم أكن جزءاً من الأيام الأولى من الحركة الخمسينية لأنني وُلدت ونشأت كمعمدانى من الجنوب. إستقبلت معمودية الروح القدس في 1937، ودخلت الحركة الخمسينية في السنة التالية، بعدما تلقيت الخطوة الأخيرة من الرفقة من بين المعمدين.

قد تعلمت عن الأيام المبكرة للحركة الخمسينية بالتكلم مع الناس الذين كانوا هناك. ذات مرة وبينما كنت حاضراً اجتماع التبعية الشهري جنوباً في شرق تكساس، قابلت رجل لطيف كبير السن الذي كان يزور من كاليفورنيا. كان خادم تلك المجموعة للإنجيل الكامل.

بينما كنا نتناول العشاء في الطابق السفلى، هو وخادم آخر، واحد من أهم المتكلمين الأساسيين، أخبراني كيف أنهما قد إستقبلا معمودية الروح القدس سابقاً في بداية القرن.

بعض الناس هناك في تكساس نالوا معمودية الروح القدس في ذلك الوقت. في الواقع،الأخ (W.J.Seymour) ذهب من (آلفن)، (تكساس)، بالقرب من (هيوستن)، إلى (كاليفورنيا) في 1906 واسُتخدم بشدة في تدفق وانسكاب الروح القدس في إرسالية (شارع Azusa القديم) في (لوس انجلوس).

كما تكلموا، هؤلاء الناس قالوا أنه في الأيام المبكرة للحركة الخمسينية، تقريباً كلهم وعظوا في عبرانيين 6و10، مخبرين الناس أنهم لو ذهبوا بعيداً (إرتدوا)، فمن المستحيل لهم أن يرجعوا لتبعية مع الله. إستخدم الشيطان مثل تلك الكلمات والتعليم ليسرق، ويعمى، ويدمر شعب الله بسبب جهلهم بالكلمة.

دعونا ننظر إلى تلك الأعداد، لأنها مناسبة لموضوعنا عن هبات الله ودعوته.

(عب 4:6-6) "4 فَالَّذِيْنَ استَنَارُوا يُومَاً، وَاختَبَرُوا المَوهِبَةَ السَّمَاوِيَّةَ، وَصَارتْ لَهُمْ شَرَكَةٌ فِي الرُّوحِ القُدُسِ.

5 وَذَاقُوا كَلِمَةَ اللهِ وَاختَبَرُوا قُوَّاتِ العَصْرِ الآتِي.

6 ثُمَّ ارْتَدُّوا، لاَ يُمكِنُ أَنْ تُجَدِّدَهُمْ ثَانِيَةً وَتَرُدَّهُمْ إلَى التَّوبَةِ، لأَِنَّهُمْ بِذَلِكَ يَصلِبُونَ ابنَ اللهِ ثَانِيَةً لِضَرَرِهِمْ، وَيُعَرِّضُونَهُ لِلعَارِ عَلَى المَلأِ."

(عب 26:10-29) " 26 فَإنَّهُ إنْ تَعَمَّدْنَا الاسْتِمَرارَ فِي الخَطِيَّةِ، بَعْدَ أَنْ تَلَقَّينَا مَعْرِفَةَ الحَقِّ، فَلَنْ تُقْْبَلَ ذَبيحَةٌ أُخْرَى عَنْ خَطَايانَا

27 بَلْ يَبقَىْ أَنْ نَتَوَقَّعَ دَيْنُونَةً وَنَاراً هَائِجَةً سَتَلتَهِمُ الَّذِيْنَ يُعَادُونَ اللهَ

28 مَنْ كَانَ يُخَالِفُ شَرِيْعَةَ مُوسَى، كَانَ يُنَفَّذُ فِيْهِ حُكْمُ المَوتِ بِلاَ رَأْفَةٍ بِنَاءً عَلَى شَهَادَةِ شَاهِدَينِ أَو ثَلاَثَةِ شُهُودٍ.

29 فَتَصَوَّرُوا مَا يَستَحِقُّهُ مِنْ عِقَابٍ أَشَدَّ مَنْ دَاسَ ابنَ اللهِ، وَاحتَقَرَ دَمَ العَهدِ الَّذي قَدَّسَهُ، وَأَهَانَ رُوحَ النِّعمَةِ"

واحد من هؤلاء الواعظين القدامى حينئذ أخبر كيف أنه قد عقد اجتماع بالشارع ذات يوم من السبت بعد الظهيرة في (كورثيكانا)، (تكساس). لم يستغرق الوقت في طلب التقدمة، لكن الله بارك كثيراً الشعب الذي رمى المال عند قدميه. حسناً، كان هذا في بداية القرن، عندما كان المال ليس وفيراً مثلما هو الآن، لكنه نال عطاء سخي. عندما حسبه فيما بعد فوجده (28 دولار). أحس بأنه غنى. كان هذا مرتب شهر كامل في هذا الوقت.

بعد إجتماعه، كان الواعظ يمشى بمحاذاة المنبر – جوانب الممشى كانت مصنوعة من الخشب حينذاك – وجاء سكّير عجوز كان يعرفه من اجتماعات الشوارع الأخرى محطماً الأبواب المتأرجحة في واحدة من الصالونات. (لقد فتحوا الصالونات في تكساس في تلك الأيام).

صعد على خشبة المنبر هذا السكّير العجوز بمواجهة الواعظ، جاعلاَ الأنف مقابل الأنف معه، وطلب، "قل هلليلويا!" ثم تراجع وكرر طلبه: " أنت قل هلليلويا، وإلا سأضربك!"

عّلق الواعظ " كنت غبياً بالكفاية لأقول : " هلليلويا ، وضربني " السكّير ضرب الواعظ ملقية عبر النافذة من الصالون، وكان هذا هو الشيء الأخير الذي تذكره. سقط في كومة من زجاجات البيرة، والمتفرجين قالوا أنه عندما فاق، كان ممسكاً بزجاجة بيرة في كل يد وتقريباً ضرب السكير العجوز حتى الموت.

أخبرنا، " كنت أستشيط غضباً، لدرجة أنني لا أستطيع تذكر أي شيء من الذي حدث ".

عندما إسترد وعيه، كان المشاهدين يسحبونه بعيداً عن السكّير. قبض البوليس على كليهما، واضطر الواعظ ليصلى جيداً من أجل المشاجرة- الخمسينى، خادم الإنجيل الكامل، الواعظ الذي يتكلم بألسنة يتشاجر! حسناً، طبقاً لما قد سمعه من تعليم، متى أخطأت مثل هذه الخطية وإرتديت، فلا تستطيع أن ترجع للرب. كما إعتقد هو، عندما أموت، سوف أذهب للجحيم، لذلك من الممكن أن أستخرج كل ما أستطيع في حياتي.

بالقليل من الدولارات المتبقية لديه، لحق بقطار، ذاهباً إلى (هيوستن)، وعاش حياته. في النهاية لف ودار في كاليفورنيا. كان بعيداً عن الرب لحوالى 12 سنة، يسّكر، يقامر، يتسكع مع النساء، وكل شيء آخر. لكنه قال أن الروح القدس مازال يتعامل معي.

لم يكن هناك العديد من كنائس الإنجيل الكامل في كاليفورنيا حينئذ، لكنه وجه نظره لدليل التليفون ووجد كنيسة من نفس الفئة التي يتبعها.

طلب الراعي قائلاً، "أريد أن أتى وأتحدث إليك" قال الراعي ، " وهو كذلك "

أخبر الراعي، " لو أنني أخطأت بعيداً عن يوم نعمتي ولم أستطيع أن أرجع، أتمنى لو أن الروح القدس يتركني وحيداً".

قال هذا الراعي، " ياه، حسناً، نرى أننا كنا مخطئين في تعليم هذا – ليس هذا صحيحاً." صَلى مع الصحبة ورجع في رفقة مرة أخرى مع الرب. وفي نفس الدقيقة التي فعل فيها هذا، " الواعظ" كان لا يزال هناك- لأن هبات الله ودعوته هي بلا ندامة.

لقد ترك زوجته والعديد من الأولاد خلفه في (تكساس). أول شيء فعله هو الحصول على تليفون ومحاولة تحديد موقعهم. (لم يتصل بهم من قبل، لأنه أعتقد أنه ذاهب للجحيم)

إلتئم شمل العائلة في كاليفورنيا وابتدأ هو الوعظ مرة أخرى. أصبح قائداً في فئة الإنجيل الكامل! لقد مُسح بقوة وإسٌتخدم من قِبل الله.

عندما أتى وأدٌخل للحركة الخمسينية، سمعت عنه داخل الحركة. تم إخباري أن المسحة عليه كانت أعظم من معظم الواعظين – لأن هبات الله ودعوته هي بلا ندامة. كان نادماً أنه فقد أعصابه فغضب وأخطأ. لو أنه يعرف أكثر عن الكتاب المقدس لكان لم يخطئ في هذا. مكتوب في (اشعياء 6:4) أن شعب الله هلك " لنقص المعرفة " يٌعلمّنا الكتاب المقدس، " إغضبوا، ولا تخطئوا ....." ( أفسس 26:4) .

دعونا نتفحص (عبرانيين 29:10) مرة أخرى.

لاحظ الخطية الغير قابلة للصفح والغفران في الحقيقة هي: " من داس ابن الله وحسب دم العهد الذي ٌقدّس به دنساً ...." حسب دم المسيح شيء غير مقدس هي الخطية المشار لها في تلك الشواهد الكتابية .

في الدوائر المسيحية والكنسية، علماء اللاهوت ككل ليسوا متأكدين ممن كتب العبرانيين. يبدو لي أن بولس هو الذي كتبها، وذات مرة عندما ظهر لي يسوع في رؤية، سألته، وأخبرني أن بولس كتبها. وأنا أؤمن بذلك!

يكتب بولس هنا للمسيحيين المتهودين. لو أنك تعرف أي شيء عن تاريخ الكنيسة، ستعرف أنه عندما قبِل هؤلاء اليهود المسيح، كانوا محرومين من عائلاتهم ورفقائهم اليهود. تقبلوا هذا بصعوبة، والبعض منهم كان ٌغوى بالرجوع لحياتهم القديمة في الديانة اليهودية. كان من الممكن أن يجعلوا هذا أسهل على نفوسهم؛ سيقف معهم أصدقائهم وعائلاتهم؛ ويتم مساعداتهم مالياً ومادياً. لكن، أترى، لو أنهم قد فعلوا هذا، حينئذ سيحسبون الدم المقدسين به شيء دنساً.

بكلمات أخرى، سيقولون أن يسوع ليس ابن الله – ليس يسوع المسيا- إنه فقط إنسان. لو أنه فقط إنسان، فدمه إذاً غير مقدس. لكن لو أنه أبن الله- لو أنه المسيا- دمه ليس دنساً؛ دمه مقدس! تلك هي الخطية التي كان بولس يكتب عنها.

هل هذا الواعظ الشاب إرتكب مثل هذه الخطية؟ أمر مٌسّلم به، أنه فقد أعصابه ونهض من الأرض ضارباً السَكّير على رأسه بزجاجات البيرة، لكن ليس هذا " من داس إبن الله "! ليست هذه الخطية الغير قابلة للغفران. فهو لم يحسب دم يسوع كشيء غير مقدس فهو لم ٌينكر أن يسوع المسيح هو ابن الله العلى.

استخدم إبليس التعليم الخاطئ من هذا النص الكتابي ليٌعيق الكثير من الناس. لا تدعه يعيٌقك في تقدمّك.

الله لا يندم. الكلمة اليونانية المترجمة " ندامة " تعنى تغيير اتجاه العقل، تغيير الهدف والغرض، تحول الإرادة. الله لا يتغير أبداً، لذلك فهو لا ٌيغير إرادته؛ ولا يٌغير هدفه وغرضه، ولا يغير عقله. هلليلويا! هبات الله ودعوته هي بلا ندامة. لقد دعي الله هذا الرجل؛ لقد وهب الله ذلك الرجل، ولم يغير الله رأيه وتفكيره حتى مع أن الرجل أخطأ وسقط. الدقيقة التي رجع فيها لعلاقة ورفقة وتبعية مع الله، كانت الدعوة لا تزال موجودة. ما الذي ينبغي عليه أن يفعل بها؟ نشكر الله، أطاع الله وأصبح خادم دٌولي معروف.



الفصل الثاني

أنا واعــظ

أيا كان دعوة الله لك لتفعلها- أيا كان ما وهبك إياه- أيا كان الذي أعطاه إياه بروح الله لتفعله – مازالت الدعوة موجودة. العطية مازالت موجودة الهبة مازالت هناك. لو أنك ستطيٌع الدعوة وتسير مع الرب، حتى المسحة ستزداد.

على أي حال، بسبب أننا مدعوين للخدمة لا يعنى هذا أننا مدعوين لنفعل نفس الشيء مكان واحد حيث يفقد الخدام غالباً هذه النقطة في محاولة أن تكون "سبع صنايع وغير متحكم ومسيطر على أي مهنة" في الخدمة.

حتى عندما كنت خادم شاب، سمعت خدام آخرين يقولون عن برامج معينة في الكنيسة، " ينبغي علينا أن نفعل هذا " لا، إن لم يدعوك الله ويجهزك لعمل هذا، فلا يجب عليك فعل هذا.

سيكون هذا مثل القول، " ينبغي علينا جميعاً أن نصبح رعاة ". حاولت أن أكون قسيساً طوال 12 سنة، وكنت خارج إرادة الله. لم أكن عارفاً هذا، وسمح الله بهذا لفترة من الوقت، لكن جاء الوقت عندما قال، " يجب عليك أن تفعل شيء ما آخر أو آخر!" وقلت، "حسناً، أؤمن أنني سأفعل"

كونك فقط في الإرادة السماحية للرب تشبه غسلك لقدمك وأنت لابس الشراب. ممكن ألا تلاحظ ما هو الخطأ، لكنك تعرف شيء ما ليس تقريباً صحيح؛ شيء ما مجرد تستشعر أنه غير صحيح.

لذلك أنا أعرف أن كل واحد لا يجب أن يكون راعى، بالرغم من أنني أخبر طلاب(Rhema) إني أعتقد أن كل مبشر ينبغي عليه أن يٌرسم قسيساً لحوالى سنتين على الأقل. ستجعل منه شخصاً صالحاً. سيتعلم كيف يتعاون مع القسيس سيتعلم عدم قول أشياء معينة.

وحينئذ ينبغي على كل قسيس أن يُلزم بالخروج لحقل الخدمة لسنتين على الأقل. وسيتعلم شيء ما أيضاً. نحتاج لواحد آخر. نحن نحتاج لخدمات مختلفة.

في (رومية 4:12)، يقول بولس "4 فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا جَسَدٌ وَاحِدٌ يَتَأَلَّفُ مِنْ أَعضَاءٍ كَثِيرَةٍ، وَلاَ تَقُومُ جَمِيعُ الأَعضَاءِ بِالوَظِيفَةِ نَفسِهَا. "

يستخدم بولس الجسد المادي كمثال على جسد المسيح.

في عدد 5، يكتب ،" 5 هَكَذَا نَحنُ أَيضَاً أَعضَاءٌ كَثِيرُونَ، وَنُشَكِّلُ جَسَدَاً وَاحِدَاً فِي المَسِيحِ. وَكُلُّ عُضوٍ يَنتَمِي إلَى بَاقِي" سواء أنك تحب هذا أم لا، لو أن الناس مولودين ثانية، فهم أعضاء في نفس الجسد الذي أنت فيه. تلك هي الحقيقة بالتأكيد. ويجب عليك أن تكون حريص جداً في كيفية تصرفك نحو رفقائك المؤمنين. تأكد من أنك تسير بالمحبة نحوهم لو أنك تريد أن تبتعد عن المشاكل. تستطيع أن تفتح الباب لإبليس وتدخل في كل أنواع المشاكل لو أنك لا تمشى بالمحبة.

يقول بولس أننا " جسد واحد في المسيح " ليس للمسيح جسديين؛ فهو ليس عنده توأم. يوجد جسد واحد، وكل واحد هو عضو "كل واحد للآخر"

جسد المسيح بأكمله في تشويش اليوم لأننا لا نلاحظ بعضنا البعض كما ينبغي علينا. لا نلاحظ أننا أعضاء كل واحد للآخر حتى بالرغم أننا نمتلك " هبات مختلفة طبقاً للنعمة الممنوحة لنا" (ع6).

لو أننا غير حرِيصون، سنحاول أن نعمل كل شيء يفعله الآخرون. لنفعل فقط الذي دعانا الرب لنعمله؛ حينئذ سنكون ماهرين وخبراء أكثر فيه.

أشعر بالأسف لهؤلاء الناس. حتى مع بعض طلابنا في (Rhema) يتعثرون، متعجبين سواء أنهم مدعوين أم لا. مركز تدريب الكتاب المقدس (Rhema) مصمم ليدرب الناس للخدمة، لكن كل واحد لا يذهب ليكون متفرغ للخدمة. على سبيل المثال، البعض يكونون في خدمة الرعاية والمساعدات.

يتكلم نصنا عن موضوعين: " المواهب والدعوة" هل أنا مدعو أم لا؟ ما هي دعوتي؟ نحن أعضاء كل واحد للآخر- نحن جميعاً أعضاء لنفس الجسد – لكن ما هو مكاننا في الجسد؟ ما هي دعوتنا؟

تم دعوتنا جميعاً للخلاص، أليس هذا صحيحاً؟ تم دعوتنا لنخلص ونمتلئ من الروح القدس. كل واحد لديه تمييز وإدراك مدعو ليكون واعظاً، لأنه أن تعظ تعنى "تخبر" أو "تنادى"، كل واحد ينبغي عليه أن يشهد ليسوع.

لكن يوجد خدمات محددة: الراعي، النبي، المبشر، المٌعلم، والرسول. هل أنت مدعو، أم لا؟

أنني لم أتضايق وأنزعج بهذا السؤال أبداً. لا أعرف كيف أتواصل مع الناس الذين لا يعرفون سواء هم مدعون ليعظوا أم لا. فكرة أنني غير مدعو لم تخطر ببالي أبداً ولو مرة في حياتي بأكملها. أبداً! لم يقع علىَ ظل شك في هذا الأمر. إنني قد عرفت فقط هذا طوال حياتي – حتى عندما كنت طفل صغير، مدلل- أنني سأكون واعظاً- عرفت هذا في روحي. ( يحتاج الناس ليفحصوا أرواحهم. المشكلة هي أنهم، يفحصون رؤوسهم، ولا يوجد شيء موجود فيها!)

يسألون الناس أخي الأكبر، "ماذا سوف تكون عندما تكبر؟" لقد ولدنا ونشأنا في (تكساس)، لذلك فهو يقول دائماً أنه سيصبح راعى بقر أو سائق شاحنة. لم يسألوني -إفتكروا أنني صغير جداً على معرفة هذا- لكن أقاربي يقولون أنني دائماً أتكلم بصوت عالي، على الرغم من أنني لا أستطيع أن أتكلم بوضوح بعد، " أنا واعظ" !

كان لجدي حديقة خلف المنزل دائماً. بعد أن أصبحت حوالى في الثاثة وحتى الخامسة من عمري، كنت أخرج في الحديقة وأعظ لرؤوس الكرنب. (لو أننا لم نستطيع أكل الكرنب عندما كان طازجاً، كانت جدتي تصنع محشى منها، تستطيع، وتستخدمها بطرق مختلفة)أنني أخبر الناس أنى أعتقد أحياناً أنى مازلت أعظ لرؤوس الكرنب! رؤوس الكرنب تلك لا تغير انطباعها أبداً؛ لم يكن هناك أي إستجابة أبداً.

عندما كنت اتعب من الوعظ لرؤوس الكرنب، كنت أنتقل لأعظ لكرمة العنب لفترة من الوقت. ثم، في وقت الشتاء، عندما لا يكون لدينا أى ثمار، كنت أذهب إلى مخزن المحاصيل، أتسلق التبن، وأعظ لحزم الحشيش. أنت تقول، "ما الذي كنت تعظه؟"

أنا لا أعرف كان بداخلي هذا "الوعظ". لو أنه موجود بداخلي، سوف يخرج.

لا يجب عليك أن تدرّب الديك ليصيح! أستطيع أن أقف على السور و" أصيح "، لكن يجب علىَ أن أتصنع هذا. لكن هذا الأمر تلقائي بالنسبة للديك.

فعلت حسناً حينما كنت ولد صغير. عرفت طوال الوقت ماذا أريد أن أكون. عندما بدأت أكبر، إستطعت أن أجٌيب الناس عندما يسألونني، " ما الذي ستكونه عندما تكبر؟" كنت أجٌيب " واعظاً" هذا هو ما سأكونه!"



الفصل الثالث

سن تحمل المسئولية

بعد أن بلغت سن تحمل المسئولية، عندما سألني الناس ما الذى سأكونه عندما أكبر، كنت أجيب، "سأصبح محامى" . كنت أذهب لأستمع للمحاميين يتناقشون في القضايا طوال اليوم في قاعة المحكمة. كنت أقف في الشرفة. وكنت متأكداً، عندما كنت في سن 11 أو 12، أنه يمكنني أن أفعل أحسن من بعض هؤلاء المحاميين، لأنني سمعت الكثير من المجادلات في القضايا. لا أعرف سواء كنت أستطيع أن أفعل هذا أم لا، لكن كان هذا تفكيري.

رأينا أن بولس قال، " كنت أحيا بدون قانون ذات مرة ". فهو يقصد أن روحه كانت تحيا لله. من أين تأتى الروح الإنسانية، على أى حال؟ يقول الكتاب في عبرانيين (9:12) أن الله " أب الأرواح ".

فقط الناس المولودين ثانية يذهبون للسماء، كما قيل. ماذا عن الأطفال الصغار الذين قد ماتوا؟ فهم لم يولدوا ثانية أبداً. أين يذهبون؟

كانت أمي هي أكبر فرد في عائلتها.كان يوجد ولد أكبر منها بالعديد من السنوات عندما ماتت كان بالكاد9 .

عائلتها عاشت في الريف حينئذ – كان هذا قبل 1900. كان لدَى جدي (دراك) متجر ولاحقاً مزرعة.لم يكن هناك كنائس بالمرة. في النهاية إجتمع جدي مع بعض الجيران وبدأوا مدارس الأحد ظهراً في مبنى المدرسة حصلوا على موافقة واعظ ليأتي ويعظ مرة في الشهر وفي النهاية مرتين في الشهر .

(إرنست ) الصغير لم يٌعمد بالماء أبداً ولم يكن له قرار الإيمان أبداً. في السنة التي مات فيها (ارنست)، قد زرع فيها الجد قطن حول جانب واحد من المنزل. متجر الجد، متجر ريفي على الطراز القديم، كان على الجانب الآخر من المنزل. ذات سبت قفل الجد المحل في وقت الظهيرة كالعادة دائماً. (الجدة) أكلت وجبة الغداء على المنضدة وكانوا كلهم جالسين يأكلون. (الأم) كان عندها 11 سنة، وكان (إرنست) بالكاد 9. الجدة نظرت خارج النافذة على القطن وقالت، " حسناً، ارنست، ستنال شوق ورغبة قلبك. سنبدأ بقطف القطن يوم الاثنين صباحاً".

فأجاب، "لا، ليس أنا، أمي"

كان دائماً ولد صالح - مطيع للغاية- وبقوله " لا، ليس أنا" فاجأهم.

لماذا، يا عزيزي، " قالت له، "ما الذي يجعلك تقول هذا؟"

قال، "سأكون هناك في الأعلى مع يسوع" وأشار للسماء.

تسائلوا متعجبين مما يعنيه. لكن عندما أتى الاثنين، كان منتقلاً ليكون مع يسوع. كان هذا يزعج الجدة أن إرنست لم يكن قد عمل أي نوع من إقرار الإيمان.

كانت قلقة من جهة خلاصه، لأن الكنيسة التي كانت تذهب إليها تُعلم أنك لن تخلص إذا لم تٌعمد في الماء بطريقة معينة، وهو لم يكن مُعمداً أبداً في الماء.

لكن روحه مازالت تحيا للرب، لأنه عرف متى سيذهب للبيت. أين ذهب حسب اعتقادك؟ أخبرهم مقدماً أين هو ذاهب، كانت روحه تحيا لله.

عاجلاً أو آجلاً ،يصل الولد لسن تحمل المسئولية. عادة هي في أي مكان من سن 9 إلى 12. ممكن أن تكون أصغر مع البعض. فهي طبقاً لذهنهم، البيئة، وتأثير- تربيتهم.

يقول بولس شيئاً ما شيق جداً عن هذا في (رو9:7) " أنا كنت عائشاً بدون الناموس قبلاً..." لم يستطيع التحدث عن كونه عائشاً بالجسد، لأنه كان حي جسدياً بعد ذلك. ما الذي يتكلم عنه، حينئذ؟ يتكلم عن كونك عائشاً روحياً " بدون الناموس قبلاً ".

يُكمل العدد، " لكن عندما جاءت الوصية، عادت للحياة الخطية، فمٌت أنا. " عندما جاءت الوصية، لم يٌمت جسدياً، لأنه كان مازال حياً لكونه يكتب لهم الرسالة.

ما الذي يتكلم عنه، حينئذ؟ يقول بولس أنه بدون ناموس، كان حيا للرب. لكن عندما أتت الوصية –عندما وصل لسن المسئولية وعرف الفرق بين الصح والخطأ- عادت الخطية للحياة. ما الذي يعنيه، بقوله عادت الخطية للحياة؟ طبيعة الخطية تلك (أصل الخطية، أو الخطية الأصلية، البعض يدعونها بهذا) كانت موجودة طوال الوقت في جسده. عادت مرة أخرى للحياة ومات هو روحياً؛ هذا هو، فقد حياته الروحية.

أنا أعرف بالتحديد متى حدث هذا لي. كان عمري 9 سنوات. أتت الوصية، عادت الخطية لتحيا، و"مٌت أنا". هل توقفت الخطية عن الرحيل والخروج؟ بالطبع لا!

هذا هو حيث يرتبك معظم الناس نهائياً؛ وبخاصة بعبارة " الموت الروحي".عندما يسمعون هذه العبارة، يفسرونها لتعنى الموت الجسدي، لكن ليس هذا ما تعنيه. لم يعنى بولس أنه إنقطع عن الخروج. ما الذي عناه؟ كان يعنى أن روحه كانت لا تحيا بعد ذلك للرب. وروحى كانت لا تحيا لله منذ سن التاسعة حتى نلت الخلاص في سن الخامسة عشر.

في الوقت الذي ولدت فيه ثانية، كانت روحي تحيا للرب مرة أخرى، وتلك الدعوة كانت بدايتها هناك. لم أعرف ما هي الدعوة، دعوات أخرى غير دعوة الوعظ. في الواقع، أول شيء قلته للرب بعد ولادتي الثانية، " أنت أنهضتني وأنعشتني من هنا، وسأذهب لأعظ."

كنت ملازماً للفراش طول 16 شهراً قبل أن أشٌفى، لكن، شكراً للرب، أنا شفيت. تركت هذا السرير لأعظ وقد كنت واعظاً منذ تلك اللحظة إحتفلت بمرور 50 سنة على خدمتي في أغسطس1984 .



الفصل الرابع

صوت من السماء

هبات الله ودعوته هي بلا ندامة

أنا وعظت حيثما كان الباب مفتوحاً. كنت فقط ولد في سن السابعة عشر. ذهبت للثانوية العامة، عَلمت في فصول مدارس الأحد، وتحدثت لمجموعات من الشباب الناشئ. لم يكن هناك أي كنائس للإنجيل الكامل في مدينتنا بعد، لكنني قد شفيت، لذلك فأنني أخبر الناس عن الشفاء،وأضع الأيدي عليهم ليشفوا.

إنني أذهب لبعض الكنائس لأزورها، ولو أنهم أرادوا شخص ما يٌقص أشجار الفناء، كنت أول واحد متطوعاً. لو أنهم أرادوا شخص ما ليكنس الأرضية، كنت أول واحد متطوعاً.( عندما تتطوع لتعمل من اجل الرب فهو مٌكلف بترقيتك!) كنت أيضاً أقود إجتماعات صلاة بالبيت. لقد كنا ندرس الكتاب المقدس ونصلى، لكن ليس كثيراً، لأننا جميعاً نصلى في سكون.

ثم بدأت أرعى كنيسة المدينة عندما كنت 18 (أصبحت 19 الأحد اللاحق). رعيت مختلف الكنائس في خلال 12 سنة التالية، ثم قادني الله داخل حقل الخدمة. في النهاية أصبحت مُخمد العزيمة وتركت المجال، شاعراً أن هذا صعب جداً أن أكون بعيداً عن عائلتي. كنت على وشك أن أتخذ مرعى أخر عندما تعامل معي الرب. سمعت صوتاً يتكلم إلىَ من السماء. بالنسبة لي كان هذا مسموع. وكان حقيقي مثل صوت أي رجل أخر قد سمعته من قبل. وكان هذا صوت رجل. أنا أعرف أنه لابد وأن يكون يسوع.

قال، " أريدك أن تذهب لتعٌلم شعبي الإيمان. لقد علمتك الإيمان من خلال كلمتي. سمحت لك أن تمر بتجارب معينة، وتعلمت الإيمان. تعَلمت الإيمان من خلال كلمتي وبالتجربة والاختبار. الآن إذهب لتعٌلم شعبي ما قد عَلمته لك. إذهب لتعلم شعبي الإيمان! "

أنا علمّت في العديد من الأشياء الأخرى، ولم يزل الإيمان الموضوع الأول الذي قد ظللت فيه بإخلاص. إنني لست عاصي ومتمرد على ما يقوله الله. لقد فعلت ما قاله الله لي. لقد عَلمّت الإيمان، وكنت متواجداً حيث لم يكن هناك أحد. لقد دعوت كل شيء في العالم ما عدا شيء ما صالح، لكنني قد إبتسمت فقط.

بوركت قلوبهم – بعض الناس لا يفهمون.

عندما وقفت أما الرب، كنت أريد أن أكون قادراً على قول، " إنني لم أكن غير مطيعاً على ما قلته."

أيا كان دعوة الله لك لتفعله – أيا كان ما وهبك إياه وحمّلك بالروح القدس لتنهيه وتنجزه – فهو لم يغير تفكيره عن هذا. ذات يوم ستعٌطى حساباً عما فعلته بهذه الدعوة. طاعة دعوة الله ستجلب البركة و الرضي لحياتك.

لو أنك مسيحي وتستشعر أن هناك شيء ما غير صحيح تماماً في حياتك، ربما تحتاج إلى أن تنظر لداخل روحك وتسأل نفسك، " هل أنا أفعل ما دعاني الله لأعمله؟"

لو أن الله دعاك لتفعل عمل محدد له ولم تفعله، لن تضيع هباءاً تلك الدعوة.

أفضل شيء تستطيع أن تفعله تخطو للإمام وتطيع الله.

إنني لم أندم أبداً ذات يوم في تبعية الرب. السعادة والبركات التي قد عرفتها كانت أكثر من مشقة أو عناء مصنوع قد لاقيته طوال المشوار.

قال الله في كلمته، " لو أنك مستعد ومطيع، ستأكل خير الأرض" (حزقيال 19:1)

إنني سعيد ومسرور لأنني أطعت الرب!

لو أنك ببساطة خطوت للإمام وفعلت ما دعاك الله لتعمله – سواء كان لتُعلن كلمته، أو لتساعد الآخرين من خلال خدمة الرعاية والمساعدة- ستجد نفسك سائراً ببركات الله والإنجاز العظيم في حياتك الذي لم تحلم به أبداً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nano.3rab.pro
 
الخدمة 1_هبات الله ودعوته بقلم : كينيث هيجين By : Kenneth Hagin
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى العريس المنتظر :: كتب دينية مسيحية :: كتب مسيحية-
انتقل الى: