انها فكرة بسيطة جدا لكنها تحوي في طياتها بركات عظيمة , مشجّعة و معزية لكل المؤمنين على الاطلاق .مع ان القصة كانت ترويها احدى الاخوات الخادمات في مدارس /الاحد والاحداث / لمجموعة من الاحداث , لكني أرى أنها تفيد المؤمنين الكبار أيضا, وفي نهاية القصة طلبت المعلمة من كل الاحداث ان يحتفظ كل منهم برسالة يدوّن فيها شكره للرب يسوع المسيح على كل البركات و العطايا واستجابات الصلاة والمعجزات التي صنعها الله في حياته .
*-بداية نشكر الرب يسوع المسيح لاجل موته على الصليب و فدائه و خلاصه لنا ولانه حي وهو معنا كل الايام و الى انقضاء الدهر ولانه يعتني بنا :
1-أشكرك يا رب يسوع لانك عزيتني ومنحتني السلام .
2-أشكرك يارب يسوع لانك نجيتني من هذه التجربة .
3-أشكرك يارب يسوع لانك سددت احتياجاتي المادية .
4-أشكرك أيها الرب يسوع لانك شفيتني من مرضي كما أشكرك لانك استجبت الصلاة وشفيت أمي...........
5-أشكرك يارب يسوع لانك قوّيت ايماني .
6-أشكرك أيها الرب يسوع المسيح لانك أنقذتني من هذه المشكلة ولانك نجيتني من ذاك الحادث .
7-أشكرك يا رب لانك أزلت عني الهموم و الاحمال والاثقال
8-اشكر المسيح على كل بركاته وعطاياه .
*-وعندما تشعر في يوم من الايام بأنك ضعيف او منبوذ او متروك في هذا العالم , او أنك وحيد لايهتم بك ولايبالي فيك أحد , ولاتجد العون ولا المساعدة ولا الدعم من أحد , وعندما تكون كل الظروف ضدك وتتعرض للكثير من الاضطهادات و المضايقات , وفي وسط الهموم و الآلام والاحزان .تذكر !!! :
أن يسوع حتى الآن أيضا ما زال فاتحا ذراعيه وينادي : / تعالوا اليّ يا جميع المتعبين و الثقيلي الاحمال وأنا أريحكم /
*- افتح رسالة الشكر وانظر الى البركات التي صنعها يسوع في حياتك وانظر اليه أنه مازال معك و ما زال يحبك وعينه عليك ليباركك ويحفظك و يحميك ويشفي أمراضك و يعزيك وينقذ من الحفرة حياتك ويكللك بالرحمة ويحيطك بالرأفة ويبعد عنك الاحزان و الهموم ويبعد عنك الافاعي و السموم ........
فأنت لست وحيد والمسيح عنك ليس ببعيد - انه معك الآن ليرفع عنك الهموم والاحزان – فقد افتقر ليغنيك – وتشرّد ليأويك – وتعرّى ليكسيك – وجرح ليشفيك – وأهين ليعطي الكرامة ليك – وعلى الصليب مات ليفديك ويحييك – ومن الاموات قام ليعدّ في السماء مكانا ليك – وسيعود ثانية ليؤكد ان النصرة ليك .
كل هذا لأجلك ................. هل أنت فعلا وحيد ! ؟؟