كانت توجد سيده أرمله توفى زوجها من 20 سنه وترك لها طفل صغير عاشت له وربته على محبه المسيح وتقوى صلته برب المجد وبعد ماكبر أبنها قدامها مرض أبنها ومات ولم يكن لها فى هذه الدنيا سواه هو أبوها وأخوها وأبنها وكل حاجه ليها وحزنت الام عليه حزن شديد بكاء ونواح ليل نهار وبعدت عن ربنا وتركت الكنيسه حتى جاء الأب الكاهن لأفتقادها وكان يكلمها عن ربنا وحبه لينا فصرخت الأم فى وجه وقالت أين هذا الحب التى تكلمنى عنه لقد أخذ منى أبنى وأنا ماليش غيره أعيش لمين بعده وتركها الأب الكاهن وهو يصلى من أجلها وفى هذه اليله حلمت الأم بأبنها ورأته بملابس بيضاء ووجه مشرق جميل ولكن الملابس التى كان يرتديها البيضاء كان يوجد فيها بقعه سوداء مشوه بياض الملابس
وضحك الأبن فى وجه أمه وقال ليها أنا فرحان ياأمى هنا أنا مع رب المجد وأم النور والقديسين وقالت له لماذا تركتنى ؟ قال لها لأن رب المجد دعانى لجواره ففرحت .
وقالت أمه وماهذه البقعه السوداء الموجوده هذه ؟
فقال أبنها البقعه السوداء هى أنتى ياأمى وحزنك وبكائك هو سبب هذه البقعه الموجوده فأفرحى لفرحى .
ومن هذا اليوم والأم تغيرت وعرفت قد أيه ربنا بيحبنا لأنه جعلها تشوف أبنها فى هذا المنظر الرائع وهو فرحان وسعيد وذهبت للكنيسه ومارست حياتها مع رب المجد بكل فرح ورضا