يحكى أن كوخاً فى أحدى القرى النائية كانت تقيم به عائلة من أربعة أفراد الأب والأم وطفلاهما الصغيران وذات ليله شب حريق هائل فى الكوخ ووقف الجميع مكتوفى الأيدى عاجزين أن يفعلوا شيئاً لكن فجأة خرج من وسط الجميع شاب يصيح
"كيف لا يوجد شيى يمكن ان نفعله لننقذ هؤلاء المساكين "
و أذا لم يجبه أحد دفع بنفسه وسط النيران بجرأة غير عاديه بعدها خرج حاملاً الطفلين وبمجرد أن خرج أنهار الكوخ ولم يرى أحد الوالدين مره أخرى دارت مناقشات حول مصير الطفلين لمن يصيرا كان هناك اثنان يطالبان بهما الأول العمده مستنداً أن لديه المال والمركز والثانى الشاب الذى أنقذهما فقالوا للشاب أما العمدة فلديه المال الذى سينفقه عليهما أما انت فباى منطق تطلبهما فلم يجب الشاب بكلمه واحده لكنه رفع يديه الاثنتين الى فوق وقال "لدى يدان محروقتان من اجلهما"