قول الأسطورة أن مريم العذراء والقديس يوسف، بينما كانا هاربين إلى مصر، توقفا في أحد الفنادق ليرتاحا. طلبت مريم العذراء من صاحبة الفندق قليلاً من الماء لتفسل الطفل يسوع. وعندما علمت صاحبة الفندق هوية زائريها، طلبت من مريم العذراء أن لا ترمي الماء الذي سيغتسل فيه الطفل يسوع، بل أن تسمح لها بأن تغسل به ابنها، وكان مصاباً بالبرص، علّه يشفى من مرضه.
وهكذا كان. وما إن اغتسل ابن صاحبة الفندق (وكان اسم الطفل ديماس) بالماء الذي اغتسل به يسوع الطفل، حتى شفي من برصه. لكنه عندما كبر تعرف على زمرة من اللصوص وسار معهم في طريق الشر والمعصية، إلى أن قبض عليه الرومان فحاكموه وأمروا بصلبه. وصادف أن جاء تنفيذ حكم الصلب في نفس اليوم الذي صٌلب فيه يسوع، فكان مكان ديماس على يمين المصلوب. وهو الذي سمع من يسوع بعضا من كلماته الأخيرة: "الحق أقول لك، اليوم ستكون معي في الفردوس"...
goda_elghost
عدد الرسائل : 68 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 28/08/2009
موضوع: رد: اللص اليمين السبت أكتوبر 10, 2009 11:29 am