وكأنه بذلك يدلّنا على الطريق لإستجابة طلب السيد: " إسهروا"...
والتقليد الأرثوذكسى يربط بين اليقظة والصلاة المستديمة...
هذا التقليد، الذى لا يزال حيًا فى عالمنا اليوم، يدعو على تلاوة مستمرة لما يُسمّى ب " صلاة يسوع" فى شكلها التالى:
[ يا يسوع ابن الله الحى إرحمنى أنا الخاطئ ]
هذه الصلاة يمكن أن يمارسها المؤمن فى كل مكان... وبإشراف أب روحى ذى خبرة تنقلب الصلاة من حركات الشفاه إلى صلاة قلبية يرددها القلب دون إنقطاع وأثناء أى عمل يقوم به الإنسان...
ونرى فى كتاب " سائح روسى على دروب الرب" كيف أن أبسط الناس يمكنهم التدرّب على هذه الصلاة والدخول فى حضرة الله فيزداد شوقهم إلى لقياه ويترقبون بفرح مجيئه الثانى: