بينما كان تامر يسير في منطقة جبلية انزلقت رجلة فصار يهوي في منحدر خطير ، لكن شجيرة في طريقة أنقذته . أمسك بها وتطلع حوله ليس من طريق يسير فيه . أعلاه منحدر لا يستطيع أن يتسلقه ، ومن أسفل منحدر لعدة ألاف الأمتار . بدأ يصرخ " النجدة ّ! النجدة ! ، لكن أحداً لا يسمع صوته لكي يلقي إليه حبلاً ويسحبه . صار يصرخ بأعلى صوته يطلب النجدة ، وأخيراً سمع صوتاً رقيقاً يناديه : " تامر . تامر . هل تراني ؟" لا من أنت. أنا الذي حفظتك كل أيام حياتك . أنا في خطر أنقذني . لا تخف إني أراك . أين أنت؟ أنا في كل موضع . هل أنت هو الله . نعم . الق بنفسك في يدي . اترك الشجرة التي قدمتها لك ، فيداي تحملانك . إني لا أرى يديك . أريد حبلاً ، أريد أيادي بشرية تحملني . توقف تامر عن الحديث مع الله وصار يصرخ : النجدة ! النجدة ! لكن لم يوجد من يسمع نداءه ! يا لغباوتي حتى عندما اسمع صوتك لا أستجيب . أثق في الأذرع البشرية لا الأذرع ألإلهيه . هب لي بروحك القدوس أن أرتمي في حضنك .
ahmad alssyad
عدد الرسائل : 170 العمر : 39 تاريخ التسجيل : 23/11/2008