" اسكب ماء على العطشان وسيولا على اليابسة" " . أش (44 : 3 )
هل تريد حل لكل مشاكلك مهما كان حجمها ؟
هل تريد علاج لكل أمراضك مهما كانت مستعصية ؟
هل تريد أن يزول كل خوف وكل قلق وكل يأس من حياتك ؟
هل تريد ضمان لحاضرك ومستقبلك بل ضمان لحياة أبدية ؟
الطريق الوحيد لكل هذا يتضح لك من خلال قراءتك للسطور التالية :-
كيف تكون سعيد في حياتك؟
في ظل عصر القلق الذي نعيش فيه اليوم كل شخص منا يسعى وراء ضمان السعادة والسلام لحياته , ويختلف مفهوم السعادة والسلام في حياة الأفراد من شخص لأخر, فهناك من يرى أن السلام والسعادة في الحياة تكون من خلال الحصول على المال والجاه , وهناك من يرى أن السلام والسعادة في الحياة في الحصول على عمل أو وظيفة , وأخر يرى أن السلام والسعادة في الحياة هو التمتع بصحة جيدة وأسرة وأولاد وسكن مناسب له ........... الخ .
أخي .........أختي
أي كانت نظرتك في طريقة الحصول على السعادة والسلام كل هذا شيء رائع وجميل , لكن توقف معي هنا لحظات , إذا حصلت على المال أو العمل أو تمتعك بصحة جيدة وتواجدك في سكن جميل وأسرة مناسبة .
دعني أسألك :
هل تضمن استمرار هذه السعادة وهذا السلام في حياتك ؟ هل تضمن أن لا تحول الظروف دون أن يطرأ أمر ما يعكر صفوة هذه السعادة وزعزعة هذا السلام ؟ بالطبع لا .
دعنى أقودك وأرشدك لمن يمنحك السعادة والسلام ويضمن لك استمرار هذه السعادة واستقرار هذا السلام لحياتك . وهو شخص واحد فقط وهو " الرب يسوع ".
فهو يعطيك سعادة وسلام من نوع خاص , سلام غير عادي ليس كما يعطي العالم بل سلام دائم , وفرح كما وصفه الرسول بولس " فرح لا ينطق به " .
" يسوع هو الوحيد الذي يستطيع أن يمنحك سلام واطمئنان لكل أمور حياتك ".
o هو الحل لكل مشاكلك مهما كان حجمها .
o هو العلاج لكل أمراضك مهما كانت مستعصية.
o هو الذي يزيل كل خوف وكل قلق وكل يأس من حياتك.
o هو الحل لكل احتياجاتك وظروفك " فهو الوحيد الذي لا يعثر عليه أمر مهما كانت حالتك"
عزيزي قد يكون هذا الكلام مكرر بالنسبة لك فقد تكون سمعته أو قرأته قبل ذلك , وقد يكون قد مر عليك مرور الكرام , أو مر عليك دون اهتمام , كل ما يدور في ذهنك ألان وأنت تقرأ هذه الكلمات مررت به أنا أيضا بل وأكثر منه , ولكن عندما جئت له وسلمت له قلبي وحياتي وكل ظروفي لم يبطىء لحظه في منحي
السلام في كل شيء , وإزالة الخوف والقلق
والحزن وكل الآلام النفسية التي كانت تسيطر على , فهو لا يحتاج منك إلا أن تأتى برغبتك ساجدا له مسلما له سفينة حياتك ليقودها .
والآن :
o هل تريد أن تحصل على هذا السلام وهذا الفرح ؟ .............. تعالى له .
o هل تريد أن تستمتع بسلام دائم لحياتك لا يستطيع شيء مهما كان أن يؤثر فيه ؟.......تعالى له.
o هل تريد أن يزول كل خوف وكل قلق وكل يأس من حياتك ؟..................... تعالى له.
o هل تريد ضمان لحاضرك ومستقبلك بل ضمان لحياة أبدية ؟ ........... تعالى له.
تعالى الان وبدون تردد وسلم له قلبك وأعلن أمامه احتياجك لشخصه لكي يسكن في داخلك ويمنحك سلامه الدائم, سلم له قلبك , وستشعر بالتغيير في كل جوانب حياتك , تحدث معه كأب حنون يستمع ويحس بكل مشاعرك سواء كانت مشاعر حزن أو مشاعر فرح فهو يشعر بكل احتياجاتك ويريد أن يساعدك ولكنه ينتظر رجوعك له فهو الذي قال :
" ها أنا واقف أمام الباب واقرع إن سمع احد صوتي وفتح الباب ادخل إليه وأتعشى معه وهو معي " رؤ يوحنا (3 : 20 )
إقبله الآن أينما تواجدت وفي أي وقت وفي أي مكان وفي أي ظرف أنت تمر به , وثق انه يأتي سريعا فهو الذي قال :
" ارجعوا إلى يقول رب الجنود فارجع إليكم" ذكريا (1 : 3)
وهو الذي قال عنه الكتاب انه " يسكب ماء على العطشان وسيولا على اليابسة " . أش (44 : 3 )
اعلن له اشتياقك الآن فهو يحبك رغم كل خطاياك وبعدك عنه , هو أيضا يشتاق لرجوعك لأنه يحبك محبه غير محدودة اغتنم الفرصه فقد لا تتكرر بالنسبة لك .
أخي .........أختي
لا تتجاهل خطورة الأمر, أن قرار تسليم حياتك لشخص الرب يسوع هو أهم قرار في حياتك , فهو أهم من حصولك على عمل أو وظيفة كما انه أهم من قرار اختيارك لشريك حياتك أو شريكة حياتك , فهو أهم من أهم قرار في حياتك فهو الطريق الوحيد للأبدية!! (الأبدية) . أخي ردد هذه العبارة مع نفسك وتأملها : " يسوع يحبك " " يسوع يحبك " " يسوع يحبك " " يسوع يحبك " .
ثق في محبته لك فهو السلام والفرح والأمان والضمان والاطمئنان الأبدي وسط كل الحروب المحيطة بك , فان تزحزحت الجبال فهو قدوس وعال يحمل عنك الصخور ما دمت متمسك به .
كتابها الاستاذ عاطف